من نحن

في عام 1960، تأسست جمعية الخيول العربية في إسرائيل، بهدف تشجيع ورعاية تربية الخيول العربية الأصيلة في إسرائيل. تضم جمعية الخيول العربية اليوم حوالي 500 عضو وحوالي 10000 من الخيول العربية الأصيلة (من سلاله نقيه النسب).

بدأ كل شيء عندما حصل الكونت الراحل ستيفان زاموفسكي، الذي أحب الخيول كثيرًا ولديه موقف محب تجاه إسرائيل، على تبرع خيل واحد وأربعة من الفرس الأصيلة تم إدراجها في كتاب انساب الخيل الإنجليزي. كان هدفه هو تحسين الحصان العربي المحلي الذي كان شائعًا في إسرائيل في ذلك الحين. كان الكونت ستيفان زاموسكي مسؤولاً أيضًا عن قبول إسرائيل كعضو كامل العضوية في المنظمة العالمية للخيول العربية لتربية الخيول العربية (W.A.H.O).

تم الاحتفاظ بالخيول التي تم التبرع بها لجمعية محبي الخيول (الاسم الأول لجمعية الخيول العربية) في حديقة الحيوانات الوطنية في بلده رامات جان وولد عدد من السلالات التي أثبتت للإسرائيليين خصائص الحصان العربي الأصيل. منذ ذلك الحين، بدأ عدد من الأشخاص في استيراد الخيول العربية إلى إسرائيل.

حتى عام 1977، كان هناك 20 حصانًا أصيلًا في إسرائيل. في أوائل الثمانينيات كانت هناك تحول ملحوظ عند مربي الخيول في البلاد وتحول الكثيرون منهم نحو رعاية الخيول العربية. اليوم هناك أكثر من 10000 من الخيول الأصيلة مدرجة في كتاب انساب الخيول لجمعية الخيول العربية في اسرائيل. نشأت جميع سلالات الخيول الحديثة من الخيول العربية الأصيلة التي عاشت في الصحراء، والتي بدأ تراثها قبل 3500 عام في صحراء الشرق الأوسط وبلاد فارس القديمة.

في الحضارات السابقة، هنالك العديد من القصص التي تصف الدور الذي لعبته هذه الخيول في الحياة اليومية. واحدة من أجمل هذه القصص تعود إلى عام 1580 قبل الميلاد، وهي من زمن مصر القديمة. وتصف بوصف هيروغليفية المصريين وخيولهم الصحراوية. ورد في سفر الملوك أن الملك سليمان جلب بعظم حكمته خيوله الأصيلة من مصر. تراث الحصان العربي يرسم صورة للجمال الكلاسيكي. من السهل أن نفهم اليوم لماذا تحظى هذه الخيول بتقدير كبير من قبل أي شخص على مر السنين. يُعرف الحصان الأصيل بأنه أحد أهم مصادر تحسين سلالات الخيول الحديثة في الوقت الحاضر. تم إجراء هذا التحسين على مر القرون وله العديد من السمات الخاصة للخيل العربي الأصيل.

شكل الحصان العربي مميز جدًا مقارنة بالسلالات الأخرى الموجودة: رأسه صغير على شكل جبهة عريضة، وعيناه الكبيرتان داكنتان وثابتان على جانبي الرأس، وأنفه وفمه متقاربان. رقبة الحصان العربي مقوسة وطويلة وذيله هو أحد سماته المميزة الذي يرفعه بفخر دائمًا إلى الأعلى. تتمتع هذه الخيول برقة كبيرة وحركة خفيفة ولطيفة وشخصية جيدة وتحمل استثنائي مما مكنها من العيش في الظروف القاسية التي سادت منطقة الشرق الأوسط لمئات وآلاف السنين.

تنظم جمعية الخيول العربية دورات وورش عمل للمربين والعارضين، وتدير كتاب انساب الخيول الرائع المتعارف عليه في جميع أنحاء العالم. كما أنه يقام 4 أحداث مهمة كل عام:

  1. عرض الربيع
  2. عرض الجليل
  3. عرض الخيول المصرية
  4. عرض بطولة إسرائيل الوطنية

في السنوات الأخيرة، شارك عدد من الخيول من إسرائيل في المعارض الدولية التي أقيمت في الخارج وحققت نجاحًا كبيرًا في البطولات الأوروبية والعالمية، مما يعكس المستوى العالي للعناية بالخيول العربية في إسرائيل.